البطالة
.
.
.
تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلت الساسية التي تواجه معظم دول العالم باختلف مستويات في تقدمها وأنظمتها القتصادية والجتماعية والسياسية فلم تعد البطالة مشكلة العالم الثالث فحسب بل أصبحت واحدة من أخطر مشاكل الدول المتقدمة. ولعل أسوأ وأبرز سمات الزمة القتصادية العالمية التي توجد في الدول الغنية المتقدمة والنامية على حد سواء هي تفاقم مشكلة البطالة أي التزايد المستمر المطرد في عدد الفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه دون أن يعثروا عليه. في الصفحات التالية تطرقنا إلى ماهية البطالة وأسبابها ومعدلتها وتاريخها عالميا ثم مفهومها في السلم ونظرة السلم إليها ونسبها في المملكة العربية السلمية وحلولها.
مفهوم البطالة (Concept Unemployment)
تعرف البطالة بأنها ظاهرة اختلال التوازن في سوق العمل بحيث لا يتمكن جزء من قوة العمل في المجتمع من الحصول على عمل منتج , رغم أنه راغب وقادر على القيام بالعمل .
وبناء على ذلك يمكن اعتبار الفرد المتعطل عن العمل بأنه الفرد الذي يزيد عمره عن حد معين .
أو تعريف البطالة :
بمقدار الفرق بين حجم العمل المعروض وحجم العمل المستخدم عند مستويات الأجور السائدة في سوق العمل وذلك خلال فترة زمنية معينة .
وأن القوة العاملة = العاملون+ العاطلون عن العمل.
وأن السكان = القوى العملة.
معدل البطالة (Unemployment Rate)
هو عبارة عن البطلة معبرا عنها كنسبة مئوية من القوى العاملة , حيث يعتبر أحد المقاييس الرئيسية لأداء اقتصاد ما وأن السياسة الاقتصادية بالكلية لكل بلد تركز على إبقاء هذا المعدل منخفضا معظم الوقت قدر الإمكان .
فالقوى العاملة تشمل جميع الأشخاص البالغين مع استبعاد الأطفال وكبار السن والمتقاعدين والعاجزين وربات البيوت غير الرغبات في العمل والطلاب.
ويمكن قياس معدل البطالة باستخدام الصيغة التالية:
معدل البطالة = عدد المتعطلين عن العمل
أنواع البطالة
1/ البطالة الاحتكاكية :
تنشأ البطالة الاحتكاكية عندما يجد العاطلون عن العمل صعوبة في الانتقال إلى الوظائف والأعمال الشاغرة والمتوفرة . ولهذا السبب فإن ظاهرة البطالة الاحتكاكية تفسر لماذا يستمر بعض من العمال في حالة بطالة على الرغم من توفر فرص عمل تناسبهم.
ويعتبر صغار السن , وخريجو المدارس , والجامعات , والمعاهد المهنية , الذين يتم إضافتهم سنويا إلى سوق العمل جريا وراء وظيفة , أحد أهم مصادر البطالة الاحتكاكية . ومن المصادر الأخرى للبطالة الاحتكاكية , أولئك العاملون الذين يتركون الأعمال والوظائف التي يقومون بها بحثا عن أعمال ووظائف جديدة . وقد يكون الحافز الذي دفع هؤلاء إلى ترك الأعمال التي يقومون بها , هو ببساطة عدم الرضا عن ظروف العمل هو السبب في البطالة الاحتكاكية . وفي تنشأ البطالة الاحتكاكية بسبب صعوبة الحركة الانتقالية من موقع أو إقليم جغرافي إلى موقع أو إقليم جغرافي أخر.
وهناك العديد من الأسباب التي تعمل على زيادة هذه الصعوبة نذكر منها:
1- الروابط العائلية والاجتماعية.
2- تكاليف الانتقال.
3- عدم توفر المعلومات الكافية حول فرص العمل في الأقاليم الأخرى.
4- المشاكل المتعلقة بترتيبات السكن , والإقامة , والتكيف الاجتماعي والنفسي.
كما تنشأ البطالة الاحتكاكية بسبب صعوبة الانتقال من وظيفة إلى وظيفة أخرى . وتنشأ هذه الصعوبة لأسباب متعددة نذكر منها:
1/ الافتقار إلى المهارة والخبرة اللازمة في الأعمال الجديدة .
2/ التغير المستمر في الوصف الوظيفي للأعمال والمهن المختلفة ,الأمر الذي يتطلب اكتساب مهارات منوعة ومتجددة باستمرار .
3/ صعوبة التكيف الوظيفي الناشئ عن تقسيم العمل والتخصص الدقيق .
علاج البطالة الاحتكاكية
عندما تكون صعوبة الانتقال بين الوظائف والمهن هي العامل المسبب للبطالة الاحتكاكية , فإن إحدى أساليب العلاج هي بإقامة مراكز التدريب المهني . إلا أنه من الممكن التخفيف من هذه المشكلة أصلا إذا تم تخطيط النظام التعليمي وتوجيهه ليقدم التدريب المناسب والمهارات المطلوبة لمن يتوقع التحاقهم بالقوى العاملة في المستقبل.
فقد تساعد الحكومة في نقل العاطلين عن العمل من مواقع إقامتهم في الأقاليم التي تعاني من البطالة الاحتكاكية , وذلك مثلا بتقديم المنح المالية ,أو بتوفير المعلومات بشأن فرص العمل المتوفرة في الأقاليم الأخرى, أو بتشجيع السلطات المحلية في الأقاليم التي يتوفر فيها وظائف شاغرة على إقامة مشاريع الإسكان الشعبي وغير ذلك من الإجراءات التي تخفف من صعوبة الانتقال الإقليمي .
ومن ناحية أخرى يمكن للحكومة أن تساعد على خلق الوظائف وفرص الاستخدام المناسبة في الأقاليم التي تعاني البطالة الاحتكاكية , وذلك بتقديم المنح والإعفاءات الضريبية والمعونات المالية للمنشات التي تختار تلك الأقاليم كموقع لتوطين مؤسساتها الإنتاجية .
2/ البطالة الهيكلية : تنشأ البطالة الهيكلية نتيجة للتحولات الهيكلية التي تحدث , من حين لآخر , في بعض قطاعات الإنتاج. وغالبا ما يتسبب بها انخفاض العرض أو انخفاض الطلب على الإنتاج في قطاع صناعة معينة . فعندما يتغير هيكل الطلب على الإنتاج في صناعة معينة , يتغير معه طبيعة الطلب على الأيدي العاملة في تلك الصناعة . وإلى حين أن يتكيف العمال بشكل كامل مع هذه التحولات الهيكلية تنشأ وتستمر .أو أنها تتمثل بوجود عدد من الأشخاص المتعطلين عن العمل بسبب حدوث تغيرات هيكلية في الاقتصاد , أي بوجود حالة عدم التوازن بين العرض والطلب على الأيدي العاملة في المهن والنشاطات الاقتصادية . ففي الوقت الذي يكون فيه فائضا في الطلب على العمل في المهن والقطاعات الاقتصادية التي تواجه ازداهارا اقتصاديا ,يكون هناك فائض في عرض العمل في أسواق المهن والقطاعات الاقتصادية التي تواجه كسادا .
علاج البطالة الهيكليةوقد جرت العادة على أساس على إتباع أحد الأسلوبين التاليين في علاج البطالة الهيكلية التي تنشأ عن عملية التنمية الاقتصادية:
ويقوم الأسلوب الأول على أساس مقاومة التحولات التي ترافق عملية التنمية الاقتصادية والتقليل من آثارها السلبية , وخاصة على الاستخدام.
أما الأسلوب الثاني فيقوم على التسليم بهذه التحولات والقبول بها, والعمل, في نفس الوقت , على زيادة قدرة وسرعة الأسواق المختلفة على التكيف مع هذه التحولات بشكل يخفف من آثارها السلبية على الاستخدام.
3/ البطالة الدورية :يحدث هذا النوع من البطالة بسبب انخفاض الطلب الكلي على السلع والخدمات , والذي بدوره يمثل انخفاض في الطلب على العمل . بمعنى آخر عجز الاقتصاد القومي عن توفير فرص عمل لطاقة من يرغب في العمل ويبحث عنه, ويزداد حجم البطالة الدورية ومدتها كلما طالت حالة الركود أو الكساد التي يمر بها الاقتصاد .
ويمكن تقسيم البطالة إلى أشكال فرعية أخرى:البطالة الشاملة والجزئية أو قطاعية : حيث توصف بأنها شاملة إذا كان فائض القوى العاملة المتعطلة شاملا لكافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية بدون استثناء كما توصف بأنها قطاعية أو جزئية إذا كانت مقتصرة على قطاع معين أو فئة محددة من قوة العمل .
البطالة الموسمية: هي زيادة عرض العمل خلال مواسم معينة من السنة كفترات تخرج الطلبة من الجامعات وغيرها من مراكز التعليم والتدريب , أو فترات انتهاء العمل في جني المحاصيل الزراعية .
البطالة المقنعة أو المستترة: توصف البطالة بأنها مقنعة في حالة زيادة عدد العمال في قطاع أو مؤسسة ما عن الحد اللازم للإنتاج بكفاءة , بمعنى قيامهم بأعمال ووظائف لا تتطلب كل وقتهم أو مستوى مهاراتهم مما يحتاج إليه الإنتاج في العمل حيث يؤدي هذا العدد الفائض إلى تخفيض الإنتاجية الحدية للعمل , وإلى درجة تصبح فيها الإنتاجية الحدية لوحدة العمل سالبة في بعض الأحيان.
البطالة السلوكية: هي البطالة الناجمة عن عزوف الباحثين عن عمل من الاستفادة من فرص العمل المتاحة والبحث عن فرص عمل محددة بذاتها والعمل في القطاع العام . وهذا النوع من البطالة تنجم عن أسباب شخصية أو اجتماعية .
أسباب البطالة (Causes of Unemployment)
عن البطالة إلى ثلاثة أقسام هي :
* الآثار الاقتصادية ) (Economic effectsللبطالة آثارا مباشرا وسلبية على الحالة الاقتصادية للمتعطلين عن العمل , حيث ينخفض دخلهم أو يصل دخلهم إلى الصفر ,وفي هذه الحالة يلجأ المتعطلون عن العمل إلى إنفاق ما سبق أن ادخروه والتي كانوا يعملون خلالها , وانخفاض الدخل أو عدم وجود دخل يترتب عليه انخفاض مستوى الإنفاق ومن ثم يؤثر كذلك على صحة الأفراد مما يترتب عليه انخفاض إنتاجيتهم في حالة عودتهم إلى العمل مرة أخرى ولا تقتصر الآثار الاقتصادية على المتعطلين عن العمل فقط بل وتشمل أيضا اقتصاد الدولة ككل .ففي حالة وجود ركود اقتصادي والذي يعني وجود بطالة وركودحركة الإنتاج والبيع والشراء لينخفض معدل الاستثمار الذي يعتبر بمثابة المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي وهنا يمكن إجمال الآثار السلبية للبطالة على الاقتصاد ككل بأن يترتب عليها انخفاض معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي والتنمية الاقتصادية .
*لآثار الاجتماعية والنفسية (Social and physical effects) تؤثر البطالة سلبا على الحالة النفسية والاجتماعية للفرد , حيث يظهر الشعور بالإحباط وعدم الثقة بالنفس , والانتماء وجدوى الحياة ويزداد هذا الشعور كلما طال أحد البطالة , ومما لا شك فيه أن تأثير مثل هذا الشعور على مجتمع المتعطل هو تأثير مدمر , إذا أن الفرد المتعطل والذي يشعر بأن له الحق في فرصة عمل ولم يحصل عليها لسبب أو لآخر , ليس من السهولة بمكان إقناعه بالتعاون والتجارب مع متطلبات وبرامج التنمية في البلد , وقد تؤدي الآثار النفسية والاجتماعية للبطالة إلى ارتفاع معدلات الانتحار والإجرام . وقد قام هارفي بربنير بإجراء دراسة إحصائية لدراسة أثر البطالة على التكلفة الاجتماعية والنفسية واستخلص من نتائج الدراسة أنه بزيادة معدل البطالة 1% عن المعدل الفعلي فإن معدل الانتحار قد زاد بمعدل 4% وزاد معدل جرائم القتل بحوالي 6% وترتب على ذلك زيادة الدخول إلى المصحات النفسية بحوالي 4% .
من هنا يتضح أن البطالة لها آثر سلبية على الحالة الاجتماعية والنفسية للمجتمع حيث تزداد عدد الجرائم والتفكك الأسري والاجتماعي.
بقلم قلب النسر
اسئله طرحت على شاب سعودي وكانت هذه اجوبته
ماهي اسباب البطاله ؟
اسبابها متعددة ولكن المحور الاساسي فيها
التعليم وثقافة المجتمع من حولك
فالتعليم ينتج عقول كثيرة تحمل شهادات
ولكن لا تفي باحتياجات المجتمع
فالتعليم من نظري في السعودية هي مرحلة الابتدائي والجامعي
الابتدائي فيها اساس حلو رغم انه ناقص
والجامعي مستوى كبير وهائل من المعلومات ونريد حشرها بالقوة في عقول لم تعتد ذلك
وما بين المرحلتين فهي مراحل فاشلة بكل معانيها .. تحتاج لنظر ..
اما المجتمع فحدث ولا حرج
ومن واقع عشته
فيه واحد فتح محل عطور وقال يشتغل بنفسه
يقول ان دخل رجال قام يسألك من وين ومن تعرف وانا خوي فلان
بس لاجل تنقص له بالسعر
ولو دخل نسوان وااي والله مااقدر اشري منه سعودي
ليه بياكلك ؟
وش معنى ريالك حلال للهندي وحرام عالسعودي ...
فما حصل حل الا انه يوظف واحد اجنبي
صحيح عانا في البداية بس الحين مرتاح ..
- ما هو الأثر السلبي من البطالة على المجتمع ؟
سرقة , تهريب , ترويج , تزوير ... الخ
وافتح المجال لخيالك وتصور ..
اسبابها متعددة ولكن المحور الاساسي فيها
التعليم وثقافة المجتمع من حولك
فالتعليم ينتج عقول كثيرة تحمل شهادات
ولكن لا تفي باحتياجات المجتمع
فالتعليم من نظري في السعودية هي مرحلة الابتدائي والجامعي
الابتدائي فيها اساس حلو رغم انه ناقص
والجامعي مستوى كبير وهائل من المعلومات ونريد حشرها بالقوة في عقول لم تعتد ذلك
وما بين المرحلتين فهي مراحل فاشلة بكل معانيها .. تحتاج لنظر ..
اما المجتمع فحدث ولا حرج
ومن واقع عشته
فيه واحد فتح محل عطور وقال يشتغل بنفسه
يقول ان دخل رجال قام يسألك من وين ومن تعرف وانا خوي فلان
بس لاجل تنقص له بالسعر
ولو دخل نسوان وااي والله مااقدر اشري منه سعودي
ليه بياكلك ؟
وش معنى ريالك حلال للهندي وحرام عالسعودي ...
فما حصل حل الا انه يوظف واحد اجنبي
صحيح عانا في البداية بس الحين مرتاح ..
- ما هو الأثر السلبي من البطالة على المجتمع ؟
سرقة , تهريب , ترويج , تزوير ... الخ
وافتح المجال لخيالك وتصور ..
- ما صحة مقولة (الشاب السعودي لا يحب العمل) ؟
لآ والله بالعكس
اخوياي طلاب بجامعة وكليات ما يصدقون يجي رمضان لاجل يشتغلون بالتمر ..
واللي يشتغل بمزرعة وله نسبة من المحصول واللي يكد بسيارته وغيرهم
فهذي العبارة يرددها المجتمع حتى يرمي بالذنب والاحراج عن نفسه
لأنه سبب اساسي في المشكلة ..
- هل ترى أن هذة النسبه 9,66% معدل البطاله في بلدنا صحيحه ؟
هذي في أي عام .؟
ومتأكدة انها نسبة البطالة في السعودية ..
أكيد لا وألف لا
- هل ما فيه وظائــــــف ؟
فيه
لكن تحتاج اشياء أكبر من الملف وصاحب الملف
- هل كثره الخريجين هم سبب تكدس الطلاب وبالتالي تزداد البطاله ؟
لآ ..
بلدنا فيه ميزانية تصرف على 10 دول ويبقى منها ..
والسكان قليل
وما زال فيه حاجة ...
طيب معادلة بسيطة
يد عاملة ومتوفرة
+
ميزانية
+
حاجة
وش ينقص ..؟
- هل راتب 1500 أو 2000 أو 3000 ريال يكفي لشاب سعودي يبداء حياته العائليه والعامه ؟
مااعتقد
لان لو جا احد بيتزوج مثلا
البنت تشرط راتب والاب يشرط مهر
فإما تكبر راسك وتعيش جوك وتتونس براتبك
وبلا زواج ومسؤولية
أو تدبر نفسك وتدور لك عن مصدر دخل اخر ..
- هل كثره العماله الوافده في السعوديه السبب في أنتشار البطاله ؟
لا
حتى لو كثروا والمجتمع السعودي واعي ويوقف ويتعاون ويساعد شبابه
ما بيكون سبب ..
- هل البطاله تودي بالعاطل لفعل الجريمه ؟
أكيد
وصارت الجريمة تغري الحين
مال سهل وبدون تعب
ما يرد الواحد الا خوفه من الله ووعيه بحياته ..
هذا مقال اجتماعي
البطاله ...
الانسان كل مايأتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزادد المعارف والاكتشافات ولكن هذيه العلوم والاكتشفات يقابلها جانب آخر وهو نوع من المشاكل وهو الذي يبتلي بها كل عصر... وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من آمر مهم لايمكن التغافل عنه وهي البطاله .
البطاله هي /هي قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر وهي من المشكلات المعضلةومن المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر كا الوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توضيفها لخدمة المجتمع ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم المجمده والمجالات امامهم مغلقه.
ومن رأي اسباب البطاله هي :-
إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
الآثار المترتبه على البطاله :-
1- الجريمة والانحراف
2- التطرف والعنف:
3- تعاطي المخدرات-الشعور بعدم الانتماء (ضعف الانتماء):
البطاله ...
الانسان كل مايأتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزادد المعارف والاكتشافات ولكن هذيه العلوم والاكتشفات يقابلها جانب آخر وهو نوع من المشاكل وهو الذي يبتلي بها كل عصر... وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من آمر مهم لايمكن التغافل عنه وهي البطاله .
البطاله هي /هي قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر وهي من المشكلات المعضلةومن المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر كا الوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توضيفها لخدمة المجتمع ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم المجمده والمجالات امامهم مغلقه.
ومن رأي اسباب البطاله هي :-
إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
الآثار المترتبه على البطاله :-
1- الجريمة والانحراف
2- التطرف والعنف:
3- تعاطي المخدرات-الشعور بعدم الانتماء (ضعف الانتماء):
البطالة - Unemploymentمفهوم البطالة :تحديد مفهوم البطالة تحديداً شاملاً ودقيقاً أمر ليس سهلاً، فعلى الرغم من سهولة إدراك الناس للعاطلين عن العمل، إلا أن محاولة التحديد العلمي والعملي لهذا المفهوم تواجه صعوبات جمة. فكما يقول أنتوني جيدنز: إن البطالة تعني أن الفرد يقع خارج نطاق قوة العمل، ويعني العمل هنا العمل مدفوع الأجر Paid work، كما يعني المهنة أيضاً. ومن صعوبات التحديد الدقيق للبطالة أن بعض الناس الذين يُسجلون عاطلين ربما يعملون في أنماط عديدة من الأنشطة، مثل الخدم والسائقين. كما أن عدداً من الناس يعملون بأجر لبعض الوقت، أو يعملون في وظائف على فترات متقطعة. وأخيراً، هل يدخل المتقاعد عن العمل في نطاق البطالة.
يرى عدد من الاقتصاديين أن مفهوم البطالة ينبغي أن يتضمن معياريين اثنين، هما:
1. العمالة المُحبطة: التي تتمثل في أولئك الذين يرغبون في العمل؛ ولكنهم فشلوا في العثور عليه، فكفوا عن البحث عنه.
2. العمالة التي تعمل إجبارياً لبعض الوقت: وهم مَن لا يستطيعون إيجاد عملاً كل الوقت، حتى لو أرادوا ذلك.
وبناءً على ذلك، فإن البطالة تعني هؤلاء الذين يرغبون في العمل ولا يجدونه حالياً، وتشمل كل الأشخاص الذين تجاوزوا سناً معينة.
وللبطالة ثلاثة شروط أساسية، هي:
1. عدم وجود عمل: أي لا توجد وظيفة مدفوعة الأجر، أو لا يوجد عمل في الأعمال الحرة.
2. البحث عن العمل: بمعنى اتخاذ إجراءات للحصول على وظيفة مدفوعة الأجر، مثل التسجيل بالمكاتب الخاصة والعامة للتشغيل، ومتابعة الإعلانات في الصحف والمجلات، أو إجراء مقابلات من أجل العمل أو الوظيفة.
3. الرغبة في قبول الوظيفة مدفوعة الأجر، أو العمل الحر.
وعلى هذا عُرِّفت البطالة في إطار القواميس المتخصصة بشكل عام بوصفها "الحالة التي يبحث فيها الفرد بدرجة كافية عن العمل المدفوع الأجر، ولكنه لا يجده؛ لأن عدد الأفراد يفوق عدد الوظائف الشاغرة أو المعلن عنها".
ويقترب من هذا التعريف، تعريف موسوعة علم الاجتماع للبطالة بأنها "حالة عدم قدرة الشخص على أن يبيع قوة عمله في سوق العمل، على الرغم من رغبته في ذلك".
تُعرف البطالة في إطار التراث الاقتصادي والاجتماعي المعاصر بمعنيين، هما:
المعنى الأول: عام وموسع، وينظر إلى البطالة بوصفها الحالة التي يكون الفرد فيها بلا عمل؛ بمعنى أن الفرد لم يمارس أي عمل لأية فترة من الزمن، ولم يكن متغيباً بصورة مؤقتة عن العمل.
أما المعنى الضيق، فيشترط استعداد الفرد للعمل حالياً، ويبحث عنه؛ ولكنه لا يجد العمل المناسب له.
يُلاحظ أن هذين التعريفين تنقصهما الدقة؛ لأن الفرد لا يُعد عاطلاً إلا بعد أن يصل إلى عمر معين، ويصبح قادراً على العمل. إضافة إلى ذلك فإن بعض الأفراد يعملون لبعض الوقت بغير إرادتهم، ويرغبون في العمل طوال الوقت، ومثل هؤلاء لا يدخلون ضمن العاملين لو كانوا يعملون ساعة واحدة في الأسبوع. ومن ثم لا تصلح هذه التعريفات الفضفاضة لتحديد مفهوم البطالة.
على هذا وضعت منظمة العمل الدولية (ILO) معياراً مهماً لتحديد مفهوم "المتعطل"، بأنه "الشخص الذي لا يعمل أكثر من ساعة واحدة أثناء اليوم الواحد، وخلال وقت التعداد، ولكنه قادر على العمل ويبحث بنشاط وجدية عن العمل". وبناءً على ذلك حُدد مفهوم البطالة بمعنى عدم توافر العمل لشخص راغب فيه وقادر على أداء مهنة تتفق مع استعداده، ويرجع ذلك إلى حالة سوق العمل. ولذلك تُقاس البطالة بنسبة العمال المتعطلين بالقياس إلى مجموع الأيدي العاملة. ويشمل المتعطلون جميع الأشخاص فوق سن معينة (تزيد عادة عن خمسة عشر عاماً)، منهم مَن لا يعملون بالأجر أو لا يعملون لحسابهم الخاص، والذين لديهم الاستعداد للعمل بأجر أو لحسابهم الخاص، واتخذوا خطوات محددة بحثاً عن العمل.
لعل هذا التعريف ـ على الرغم من شيوع استخدامه ـ يكاد يجمع غالبية الشروط الموضوعية، التي تتحقق في ظلها حالة البطالة، إلا أنه لم يوضح مدى قبول المتعطل لمستوى الأجر السائد، ولا يوضح فشله في الحصول على العمل.
وبناءً على ذلك يمكن الأخذ بتعريف منظمة العمل الدولية للبطالة، بأنها: "الحالة التي يكون فيها الفرد قادراً على العمل، وراغباً فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دون جدوى".
أسباب البطالة في السعودية وعلاقتها بالتقديرات الشخصية .
بقلم : تركي الأكلبي
لا شك ... ولا تثريب :
لا شك في أن " فطاحل الكتاب " كتبوا .. وتكلموا عن البطالة في السعودية .. وما زال الحبر ينزف ، والضرب في " جسد القضية
قائم على أشده ولم ( يتلم ) – على رأي أخوتنا المصريين - وجه التبرير المخجل حتى أصبح تناول هذا الموضوع كلاما وكتابة وقراءة
لا شك في أن " فطاحل الكتاب " كتبوا .. وتكلموا عن البطالة في السعودية .. وما زال الحبر ينزف ، والضرب في " جسد القضية
قائم على أشده ولم ( يتلم ) – على رأي أخوتنا المصريين - وجه التبرير المخجل حتى أصبح تناول هذا الموضوع كلاما وكتابة وقراءة
نوع من التسلية والترفيه .
ولا تثريب علي وعليكم اليوم أن ( نتسلى ) هنا بشيء ما عن أساب البطالة في السعودية :
ولا تثريب علي وعليكم اليوم أن ( نتسلى ) هنا بشيء ما عن أساب البطالة في السعودية :
البطالة في السعودية :
ملخص الأسباب والمسببات بدون مقدمات :
أولا : الانفجار السكاني ، والذي أدى إلى تزايد أعداد الخريجين والخريجات من الثانوية العامة خلال العقود الثلاثة الماضية
في مقابل فشل في التخطيط السليم ورسم الاستراتيجيات العامة ومن أهمها القدرة الاستيعابية للتعليم بمختلف مراحله التي يجب أن تتناسب طرديا مع :
1- الزيادة المضطردة والمتنامية لعدد الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة في كل عام .
2- تنامي حاجة المجتمع والطلاب معا وبشكل مضطرد للتعليم العالي بجميع مراحله .
3- تنامي حاجة المجتمع والطلاب معا للتوسع في مجال التخصصات العلمية .
4- فشل التخطيط لتوافق المشروعات التنموية مع احتياجات الوطن الحالية والمستقبلية فشلا ذريعا ، وأصبح في حكم المؤكد عدم وجود شيء أسمه
( تخطيط فعلي ) سواء على مستوى ما يسمى بوزارة التخطيط تلك ، الوزارة التي نسمع بها ولا نلمس لها أثرا مثلها مثل مؤسسات " حماية المستهلك "
في مقابل فشل في التخطيط السليم ورسم الاستراتيجيات العامة ومن أهمها القدرة الاستيعابية للتعليم بمختلف مراحله التي يجب أن تتناسب طرديا مع :
1- الزيادة المضطردة والمتنامية لعدد الطلاب والطالبات من خريجي الثانوية العامة في كل عام .
2- تنامي حاجة المجتمع والطلاب معا وبشكل مضطرد للتعليم العالي بجميع مراحله .
3- تنامي حاجة المجتمع والطلاب معا للتوسع في مجال التخصصات العلمية .
4- فشل التخطيط لتوافق المشروعات التنموية مع احتياجات الوطن الحالية والمستقبلية فشلا ذريعا ، وأصبح في حكم المؤكد عدم وجود شيء أسمه
( تخطيط فعلي ) سواء على مستوى ما يسمى بوزارة التخطيط تلك ، الوزارة التي نسمع بها ولا نلمس لها أثرا مثلها مثل مؤسسات " حماية المستهلك "
وحماية البيئة " أو على مستوى كل الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالخدمات العامة التي ما تزال تعتمد في قراراتها وسياساتها
على التقدير الشخصي للمسؤول ووكلائه ،
في غياب ثقافة العمل وفقا لنتائج الدراسات البحثية والإحصائية ، وغياب ثقافة تقنية المعلوماتية ، وفي واقع إغفال أهمية دور الرأي العام واحتياجات
المستفيد النهائي الفعلية .
ثانيا : انعدام وجود سياسة تعليمية تعالج احتياجات سوق القوى العاملة الحقيقية للمخرجات التعليمية ، وقد تزامن ذلك مع
ثانيا : انعدام وجود سياسة تعليمية تعالج احتياجات سوق القوى العاملة الحقيقية للمخرجات التعليمية ، وقد تزامن ذلك مع
( تشجيع ) - وهذا موضوع آخر - طالبي الوظائف للالتحاق بالعمل في القطاع العام الذي يختلف عن القطاع الخاص من عدة نواحي أهمها :
- معايير إنتاجية الموظف .
- الأجور .
- المركز الاجتماعي .
مع توافر البديل بالنسبة للقطاع الخاص وهو العمالة الأجنبية ذات الأجور المنخفضة والإنتاجية المرتفعة وانعدم تأثير عامل المركز
- معايير إنتاجية الموظف .
- الأجور .
- المركز الاجتماعي .
مع توافر البديل بالنسبة للقطاع الخاص وهو العمالة الأجنبية ذات الأجور المنخفضة والإنتاجية المرتفعة وانعدم تأثير عامل المركز
الاجتماعي والمهني السلبي لدى هذه العمالة .
ثالثا : عدم تطور المناهج التعليمة وأساليب التعليم وارتباط النظام التعليمي بالبيروقراطية والأوتوقراطية وانفصامه عن المجتمع
ثالثا : عدم تطور المناهج التعليمة وأساليب التعليم وارتباط النظام التعليمي بالبيروقراطية والأوتوقراطية وانفصامه عن المجتمع
وبالتالي تدني دوره التطويري الاجتماعي والاقتصادي واقتصاره على العمليات التعليمية التقليدية والمحافظة على خصائص
البيروقراطية وإجراءاتها الروتينية ، وتلك مصيبة أخرى ، إذ يصبح النظام التعليمي مصدرا أساسيا في إنتاج العقول البيروقراطية
وإمداد مؤسسات المجتمع بالبيروقراطيين .
رابعا : توقف المشروعات التنموية منذ العام 1990 م تقريبا وبخاصة تنمية القرى والمناطق النائية .
خامسا : عدم حل مشكلة نظام التقاعد والتي ما تزال تراوح مكانها إلى الآن ، ولعل من أهم مقومات هذه الإشكالية الأزلية ما يلي :
- استمرار العمل بنظام السن التقاعدي ( 60 عاما ) .
- انخفاض راتب المتقاعد بمجرد تقاعده إلى النصف تقريبا مما يجعل الموظف يتمسك بالوظيفة ويقاوم فكرة التقاعد بكل ما يستطيع
رابعا : توقف المشروعات التنموية منذ العام 1990 م تقريبا وبخاصة تنمية القرى والمناطق النائية .
خامسا : عدم حل مشكلة نظام التقاعد والتي ما تزال تراوح مكانها إلى الآن ، ولعل من أهم مقومات هذه الإشكالية الأزلية ما يلي :
- استمرار العمل بنظام السن التقاعدي ( 60 عاما ) .
- انخفاض راتب المتقاعد بمجرد تقاعده إلى النصف تقريبا مما يجعل الموظف يتمسك بالوظيفة ويقاوم فكرة التقاعد بكل ما يستطيع
فيستمر مكانه شاغرا ومشغولا في الوقت نفسه ! مع ملاحظة بسيطة أود الإشارة هنا إليها و" ياليت ما حد يفهمني غلط " ! وهي :
أرصدة مؤسستي التقاعد والتأمينات الاجتماعية وعوائدهما الاستثمارية تعد بمئات المليارات من الريالات ..
ويا عيني علسجع " .. مئات المليارات من الريالات ..
عفوا من الدولارات سنويا لا ينال المتقاعد منها إلا الحقير ..
وأقول " الحقير " من الفتات وليس الفتات فقط ! وبمقارنة عدد المتقاعدين في كل عام - عسكريين أو مدنيين بنظام التشغيل
أو الخدمة المدنية – بالأموال التي تضخ سنويا في
( جيب ) مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية
وبالواقع المعيشي للمتقاعد يصبح مجموع رواتب
هؤلاء المتقاعدون حقيرا وتافها فعلا ،
و( حقا ) ضيزا مبخوسا .. !
هذه العوائد الاستثمارية الهائلة ربما أسهمت بشكل
أو بآخر في استمرار أزمة نظام التقاعد ، وعدم دمج نظامي مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ، وانخفاض رواتب
أرصدة مؤسستي التقاعد والتأمينات الاجتماعية وعوائدهما الاستثمارية تعد بمئات المليارات من الريالات ..
ويا عيني علسجع " .. مئات المليارات من الريالات ..
عفوا من الدولارات سنويا لا ينال المتقاعد منها إلا الحقير ..
وأقول " الحقير " من الفتات وليس الفتات فقط ! وبمقارنة عدد المتقاعدين في كل عام - عسكريين أو مدنيين بنظام التشغيل
أو الخدمة المدنية – بالأموال التي تضخ سنويا في
( جيب ) مؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية
وبالواقع المعيشي للمتقاعد يصبح مجموع رواتب
هؤلاء المتقاعدون حقيرا وتافها فعلا ،
و( حقا ) ضيزا مبخوسا .. !
هذه العوائد الاستثمارية الهائلة ربما أسهمت بشكل
أو بآخر في استمرار أزمة نظام التقاعد ، وعدم دمج نظامي مؤسسة التقاعد ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ، وانخفاض رواتب
المتقاعدين وعدم كفاءتها ومواءمتها للواقع المعيشي والاجتماعي ، ووجود نظرة
- لا أحد يستطيع التكهن بطبيعتها خوفا وحذرا من أن يتهم براءة ما أو يصيبها في مقتل ! – نحو " الإحلال الذاتي " والمقصود به
" سعودة السعودة " والذي لن يكون ممكنا إلا بحل قضية التقاعد ونظام التقاعد الذي بلغ سن التقاعد منذ زمن طويلا ولم يحال هو نفسه للتقاعد " !
سادسا : عدم التوسع في المنشآت الخدمية الحكومية في المدن والقرى رغم أهمية ذلك والمتمثلة في :
1- الحد من الهجرة الداخلية للمدن الرئيسة .
2- استيعاب عدد أكبر من الخريجين .
3- القضاء على البطالة المقنعة .
- لا أحد يستطيع التكهن بطبيعتها خوفا وحذرا من أن يتهم براءة ما أو يصيبها في مقتل ! – نحو " الإحلال الذاتي " والمقصود به
" سعودة السعودة " والذي لن يكون ممكنا إلا بحل قضية التقاعد ونظام التقاعد الذي بلغ سن التقاعد منذ زمن طويلا ولم يحال هو نفسه للتقاعد " !
سادسا : عدم التوسع في المنشآت الخدمية الحكومية في المدن والقرى رغم أهمية ذلك والمتمثلة في :
1- الحد من الهجرة الداخلية للمدن الرئيسة .
2- استيعاب عدد أكبر من الخريجين .
3- القضاء على البطالة المقنعة .
نسبة العمالة الأجنبية الأمية بالمملكة تتخطى85% والبطالة النسائية بين الجامعيات 76%ــ
تخطت نسبة العمالة الأجنبية الأمية بالمملكة 85% لعام 2010م ، وتضم هذه النسبة العمالة الأمية و الحاصلة على التعليم الابتدائي.
جاء ذلك في أحدث إحصائية للعام الماضي ، وتصطدم هذه النسب بمبرر الاستقدام لدفع عجلة التنمية والمنحصر في التخصصات النادرة كتخصصات الأكاديمية ، والتخصصات الدنيا كالبناء، وفق ما ذكره المستشار الاقتصادي في وزارة الاقتصاد والتخطيط الدكتور أحمد صلاح .
واشار المستشار الاقتصادي أن الهدر الاقتصادي بسبب العمالة يقلل من الاستفادة من موارد الدولة بل يصعب الترشيد والاستفادة من بعض المشاريع كتحلية المياه والطاقة الكهربائية ، ونوه إلى أن تضاعف عدد الأجانب بالنسبة إلى السعوديين ثلاثة أضعاف في السنوات الأخيرة حسب نتائج التعداد السكاني للعام المنصرم نتاج للاستقدام العشوائي، وعليه يقابل ارتفاع البطالة ارتفاع متصاعد في الاستقدام .
مشدداً على انه لا مفر من تطبيق قرارات السعودة على رأسها قرار 50 و120 ، فالإستراتيجية التنموية للمملكة تنص على رفاهية المواطن فهو الوحدة التنموية التي تقاس من خلالها إنجاز أهداف الخطط.
إضافة إلى وضع قيود محددة وواضحة تمنع ارتفاع نسب استقدام العمالة ، مع رفض أي إستراتجية للقطاع الخاص لا تتفق مع الخطط التنموية ولا يمكن قياسها بشكل واضح .
علما بان أنظمة العمل في دول العالم، تلزم الأجهزة الحكومية توظيف كادر نسائي بنسبة 35% لكل منشأة ، وقرار 120 الخاص بعمل المرأة معطل إلى الآن لعدم إلزام العمل به رسميا، ما رفع نسبة البطالة بين السعوديين .
من جانبه طرح نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد الحميد في ورقته بعنوان "سياسات التوظيف بالمملكة " نسب البطالة خلال السنوات العشر الماضية ، وقال بالرغم من تدني نسب البطالة في السنوات الثلاث الماضية إلا أنها عاودت الارتفاع في العام الماضي ،حيث وصلت في نهاية العام الماضي إلى 10 % ، اما البطالة النسائية فيها ما يقارب 28% ، ومما يزيد الأمر سوءاً أن 76% من البطالة النسائية من الجامعيات .
وتابع الحميد اعتماد القطاع الحكومي في الماضي على توظيف السعوديين دون إلزام القطاع الخاص بتوظيف بنسب محددة وصارمة ، وهي من أبرز مسببات ارتفاع البطالة ، فالقطاع الخاص شريك هام، فهو أكبر محرك ومحدث للوظائف ، و للأسف اعتاد القطاع الخاص على تدني الأجور لاعتماده على العمالة الوافدة، وهذه الأجور غير مجزية للموظف السعودي .
كما أن قرار السعودة ألزم الشركات بتوظيف السعوديين إما بالإحلال أواستحداث الوظائف المناسبة، أما بند قصر بعض الوظائف على السعوديين لم ينجح بالشكل المطلوب .
ومن الإستراتيجيات الحديثة هي التوظيف الالكتروني لتسجيل الراغبين في العمل ومؤهلاتهم ورغباتهم وتحديث هذه المعلومات بشكل دوري.
وعن آليات حساب الطلب على التوظيف، قال وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد ال الشيخ إن البطالة في أوساط الشباب لها من العواقب الجسيمة على التنمية بشكل عام ، أدناها انعدام الحافز للبحث عن العمل.علما أن معدلات ارتفاع البطالة شملت مدناً صغرى كجازان والمدينة وغيرهما ، إضافة إلى ضعف المعلومات ، بسبب تشوهات في سوق العمل الحالي .
مؤكد على أهمية الإحصائيات الدقيقة والشاملة عن البطالة في المملكة ،على فعالية القرار إصدارا وتطبيقا .
وعن الرواتب قال آل الشيخ إن ارتفاع الأجور في القطاع الخاص سوف يتبعه العديد من السلبيات كالتضخم مثلا ، فإذا ما تم تطبيق قرار ارتفاع رواتب المعلمين سوف يتبع ارتفاع في الرسوم الدراسية لفترة معينة، فالتضخم في الأسعار ناتج طبيعي لتطبيق قرار ارتفاع الرواتب ، بالرغم من صعوبته إلا انه الخيار الوحيد .
جاء ذلك في الاجتماع الأول للجمعية السعودية للدراسات السكانية المنعقد يوم أمس الأول في قصر طويق ، وأدار النقاش عضو مجلس الشورى عبد الله العسكر، وقال: إن عنوان النقاش "سياسات التوظيف ونمو البطالة في المملكة " موضوع هام وشائك، نناقشه تحت مظلة الجمعية السعودية للدراسات السكنية هي الجمعية الأولى التي تنهض بمركز الدراسات السكانية لدعم البنية التحتية للخطط التنموية.
وشكر الدكتور رشود الخريف رئيس اللجنة التأسيسية بعد أن هنأ الشعب السعودي بعودة وشفاء خادم الحرمين الشريفين ، مبادرات سموه لدعم التنمية ورفع المستوى المعيشي للمواطن وحرصه الشديد لإحداث نقلة تنموية نوعية .
مشيرا الى تعدد وتنوع المهام والأنشطة التي تضطلع بها الجمعية لتشمل تبني مشروعات بحثية ودراسات تخدم المجتمع ، تنمية الفكر في مجال الدراسات السكانية وزيادة الاهتمام بهذا التخصص في الجامعات السعودية، تنظيم دورات تدريبية في مجال السكان بالتعاون مع جهات داخلية وخارجية، والعمل مع المؤسسات ذات العلاقة على تحسين أساليب جمع البيانات وتطوير المؤشرات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية، كمؤشرات البطالة والفقر ونحوها ، وتشجيع الإبداع في البحوث السكانية من خلال جائزة سنوية لأفضل بحث في هذا المجال وزيادة المشاركة الدولية من خلال تنظيم المؤتمرات وكذلك عقد الجلسات المتخصصة بالمنطقة العربية.
ولتحقيق ذلك، فإن هذه الجمعية تبادر بمد جسور التعاون إلى الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص للإسهام معها في خدمة المجتمع وإيجاد الحلول المدروسة والمبتكرة لدعم التنمية المستدامة في بلادنا. وتسعى (أي هذه الجمعية) للتميز والإبداع في خدمة القضايا السكانية من خلال الدراسات الجادة، وتقديم المشورة العلمية، وتنمية الوعي السكاني لدى المواطن والمسؤول، وإثارة الاهتمام بالقضايا السكانية ذات العلاقة بالتنمية والبيئة.
واختتم اللقاء الأول للجمعية بانتخاب أعضاء الجمعية ، وهم الدكتور رشود بن محمد الخريف رئيس مجلس الإدارة ، وثمانية أعضاء بلغت عضوية السيدات فيها النصف في مجلس الإدارة ، وبذلك تعتبر أول جمعية تضم في عضويتها سيدات في أول مجلس إدارة لها.
مكافحة البطالة...بهيئة أو بلا هيئة.. إلى أين?
ثمَّ إنَّ
الاربعاء 12/4/2006
أسعد عبود
الاربعاء 12/4/2006
أسعد عبود
منذ أكثر من عام أثيرت قضية إدارة الهيئة العامة لمكافحة البطالة. وبمقتضى ذلك أعفي الدكتور حسين مرهج عماش المدير العام السابق للهيئة من عمله , وأثير في حينه كلام مضطرب, ليس حول قرار الإعفاء بحد ذاته,
بل غالبا حول الطريقة التي أعلن فيها عن القرار.. ورغم أنني لم اتفق غالبا مع أسلوب الدكتور عماش في إدارة الهيئة, ووصلت الأمور إلى حد تناولي شخصيا في النشرة التي تصدرها الهيئة )فرصة عمل).. إلا أنني لا أقر أبدا الأسلوب الذي تم فيه تناول الدكتور عماش في الإعلان الصحفي عن إعفائه من عمله. وقد اتهمت في حينه من قبل )محبين) بأنني أنا الذي كتبت الخبر غير اللائق الذي أعلن به عن إعفاء الدكتور عماش من عمله. علما أنني في حينه كنت خارج سورية, وقد ساعدني ذلك على شرح موقفي مما فهمه الكثير من الأصدقاء والزملاء الذين رغبوا في أن يعرفوا الحقيقة, أما الذين لم يرغبوا فلم يكن من طريق لهديهم سوى الصبر عليهم حتى تنسى الحكاية.
نسيت الحكاية, لكن يبدو أن الهيئة نسيت معها وأعترف أنني لم أقترب من الهيئة في الزمن التالي بل اكتفي بمتابعة أخبارها من بعيد.. وقد قلت أخبارها وتراجعت.
طبعا أنا لا أدعو إلى أن يعود الاهتمام الإعلامي الشديد إلى ما كان عليه أيام الدكتور عماش لكن أخشى أن يكون خلف هذا السكوت الآن أستطيع أن أقول أن الهيئة لا تحقق وجودا لها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سورية يقترب مما خطط له ورسم لإحداثه.
الهيئة كان يفترض أن تعالج خلال سنوات محددة البطالة المتراكمة لتسلم لخطط التنمية في السنوات التالية مهمة تشغيل الأعداد القادمة إلى سوق العمل, وقدرت الدراسة في حينه عدد العاطلين عن العمل في سورية بنحو /444/ ألف مواطن وقد رصد لعمل الهيئة في حينه /50/ مليارا من متراكم فوائض موازنات الدولة.
ووقفت الهيئة وبقيت عاجزة عن المضي بما خطط لها.. وكانت تتحول شيئا فشيئا إلى هيئة إقراض بشروط نظرية, وأرجو ألا يكون الأمر كذلك. لكن.. سواء كان كذلك أم لم يكن فإن اثر وجود الهيئة ليس ظاهرا في مكافحة البطالة وتخفيف أعداد العاطلين عن العمل ولا في الاقتراب من تحقيق غايتها من باب أولى.
لماذا..
لا شك أن هناك أسبابا عديدة والدولة هي المعنية بالإجابة على هذا السؤال
لماذا..?
لكن يلفت النظر في الحكاية أمر مهم وهو أن فكرة هيئة مكافحة البطالة, ودراستها وتحديد أهدافها والوصول بها إلى التطبيق , هي فكرة ودراسة وإشراف الدكتور عصام الزعيم وقد أبعد الرجل عن الهيئة كنوع من التحدي أو المناكدة.. أو.. ?!
والذي أراه أنه إذا كان وضع الهيئة الراهن يقتضي ويقبل التدخل المفيد لوضع هذه الهيئة في إطار يمكن أن يصل بعملها إلى غاية وهدف.. فأنا أقترح العودة للاستفادة من صاحب الفكرة والدراسة لتصويب عمل الهيئة إن كان هناك حاجة وإن كان ذلك ممكنا
موقع حلول البطاله
موقع وظائف للمراءه
اكبر موقع توظيف على الانترنت
http://forum.al-mzon.com/t10118.html
مقطع فيديو من برنامج 99 يبين معانات الشاب السعودي من مشكله البطاله
مقطع فيديو من برنامج 99 يبين معانات الشاب السعودي من مشكله البطاله
بشاير خلف الشمري
تاريخ ميلادي 8/9/1412ه من مواليد الرياض
سنه تحضيريه بجامعه الاميره نوره بنت عبدالرحمن
شعبهَQ5
الهدف من انشاء المدونه
هو طرح مشكله مهمه مثل مشكله البطاله
ومحاوله ايجاد حل وعلاج لمثل هذه المشكله المنتشره والكبيره
التي يعانون منها الشباب السعودي من الجنسين
حيث اتضح من خلال مواقع التوظيف حافز ,جداره
ان العاطلين عن العمل تجاوز عددهم مليونين
هذا ماصرحت به ديوان الخدمه